هذي نهآية الثقة الزايدة بآلشغآلآت .. المفروض شغلهآ يكون محصور بآلبيت وبس
شلون الوحدة يجيهآ قلب تترك عيآلهآ مع شغآلآت...الله يهديكم..
دبي (سبق) :
مزجت خادمة منزلية بولها مع رضعة طفل إماراتي لمدة سبعة شهور، من أجل السيطرة عليه والاحتفاظ بعملها إلى الأبد. مما أدى إلى مرضه بشكل غامض، حتى تم اكتشاف الامر.
ونشرت صحف اماراتية القصة, حيث قال الأب : بدأت معاناتي مع الرضيع قبل سبعة أشهر، عندما بدأ الطفل الذي يبلغ من العمر 18 شهرا في المرض، وانتشرت في أنحاء جسمه كافة حبوب كبيرة، وأصيب بحالة من الكسل والخمول الشديد.
وتابع : عرضت ابني على مستشفيات حكومية وعيادات خاصة عدة، وجميعها عالجه بالمضادات الحيوية التي كانت تشفيه لمدة شهر على الأكثر ثم تعود بعدها الحبوب للظهور مرة أخرى، مشيرا إلى أنه في فبراير الماضي كانت حالة الطفل مستقرة تماما ولا توجد به أية حبوب في جسمه، لذا قررت الذهاب لأداء العمرة واصطحبت معي زوجتي ووالدتي وطفلتيَّ، وتركت طفلي وخادمته ووالدة زوجتي في المنزل، وعند عودتنا عاودت الحبوب الظهور مرة أخرى، لذا فكرت في السفر به إلى الخارج لعلاجه.
وقال الأب أن المصادفة كشفت سر مرض الطفل، حيث انه خلال هذه الفترة تسببت خادمة والدة زوجتي في مشكلات عدة، لذا قررنا إعادتها إلى دولتها، وتوسلت إلينا دون جدوى، وعندما وجدتنا متمسكين بموقفنا أخبرتنا بأن خادمتي هي التي يجب طردها بدلاً منها، الأمر الذي أثار الشك فيها، خصوصا اتجاه الرضيع الذي لا يزول مرضه أبداً.
وتابع قائلاً : فتشت غرفة الخادمة وعثرت فيها على سماعة هاتف محمول، في الوقت الذي نعرف فيه جيدا أنها لا تملك هاتفا، ومن خلال متابعتها بعد ذلك عثرت على الهاتف واتضح لي أنها على اتصال برجال آسيويين كثيرين، واجهتها بالأمر فاعترفت بأنها كانت تخفي الهاتف في حقيبة طفلي، ثم سألتها عن سبب مرض طفلي، وأوهمتها بأني تسلمت نتائج تحاليل أجريتها للطفل في الخارج، تؤكد أنه يتناول شيئاً ملوثاً
وأضاف الأب أن الخادمة اعترفت بعد مراوغات عدة بأنها اعتادت مزج بولها بحليب الطفل منذ سبعة أشهر، معللة سلوكها الغريب بأن هذه عادات وتقاليد لديهم للسيطرة على الطفل وزيادة تمسكه بها، حتى تضمن الاستمرار في العمل، وتشمل هذه العادات أيضًا البصق في طعام الطفل .