قصة في قصيدة
بنت كانت تطالع واحد بعين قويه
لكن الرجال طلع شاعر وقال فيها كم بيت عشان تتأدب
لكن .. في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
تابعوا القصيدة وتعرفون القص
.
.
كل شبر بهالوسعيه ملك ربي تعلمين
وأعلم إن اللي خلقني هو خلق لك هالعيون
لكن أنتي من جلستي وأنتي فيني تحدقين
كن ما به ناس غيري بهالكراسي يجلسون
لو سمحتي عاد أسمعي وحتى لو ماتسمحين
المهم اللي بقوله تسمعينه ويسمعون
ع الأقل ليا نظرتك سوي روحك تستحين
غضي طرفك مثل غيرك خوف ربعي يلمحون
الركادة عاد زينة والحياء في البنت زين
وفيك جآزم لاركادة ولاحياءٍ يذكرون
تعرفيني .. أعرفك .. ماأذكر إنا ملتقين
لا أعرفك من تكوني ولا تعرفي من أكون
وإطمأني إن كان قصدك بس فيني تشبهين
ما هو أنا إلي تعرفيه والبشر يتشابهون
ما دريتي من التشابه يخلق الله أربعين
وأعرف أربع يشبهنك بس والله يستحون
وإن كان قصدك شي ثاني عاد قولي وش تبين
خايف إنا نصير فرجة واللي ماشتروا يتفرجون
وإذا ببالك عاجبتني لا يحوشك تحلمين
صح ربعي من جمالك فيك صار يمدحون
بس وش لي في حلاتك دام فيها ترخصين
حشمة البنت وحياها والكرامة يلفتون
ولو توفر فيك هذا مع حلاتك تبشرين
ما هو أنا ألف غيري باب بيتك يطرقون
وش علامك رغم كل اللي أقوله وتسكتين
مو طبيعي هالسكوت وهالبرود وهالسكون
أنتي خرسا أسألك والا منتي تسمعين ؟؟
قالوا ربعي ذي كفيفة قلت لا لا تمزحون
لين شفتك يوم رحتي يمسكونك باليدين
ما دريت إلا عيوني أربع أربع يذرفون
آه ياني منه مشهد يوم شفتك ترحلين
جيت أشوف عيون ربعي لقيت الكل يدمعون
قلت سنّة هالحياة وحن ترانا مؤمنين
الله اللي مسيّرنّا بين كاف وبين نون
وكل أبونا نختلف مع إننا من أصل طين
سبحان يلي مصورنا ولله في خلقه شؤون
يعني حنا كل أبونا عاد أسمنا بنادمين
وليا قضى ربك أمر وقال له كن فيكون
فينا يلي رازقه خير رب العالمين
وفينا يلي هو لعطفه بحاجة القلب الحنون
وفينا يلي ماشكى من علةٍ كالآخرين
صمٌ وبكمٌ وعميٌ فهم لا يفقهون
بس قليل عاد فينا للنعم هم شاكرين
والله يرزق هالخلايق من حيث هم لايعلمون
وتدري عاد يالكفيفة حنا تراى متشابهين
وإن ماانعمت أبصارنا قلوبنا هم اللي يعتمون
يالكفيفة يالعفيفة إن قلت آسف تقبلين ؟؟
يغفر الله ذنوب عبده ليا خطا وهل تغفرون ؟؟